الرئيسية
الدان ولد أحمد عثمان .. الأمير القوي و السياسي المخضرم
تشهد ولاية لعصابة منذ أشهر تشكل حلف سياسي سيكون لميلاده ما بعده و سيغير بحسب العارفين بفسيفساء النسيج السياسي للولاية و خصوصياتها موازين القوة و النفوذ . بدات الارهاصات الأولى منذ انسحاب الرجل من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي انتخب منه مرتين نائبا عن مقاطعة امبود . المقاطعة التي استطاع أن يجمع فيها شتات خاضنته الاجتماعية و حلفائها القليدين ليشكل من ذلك رقما صعبا يقلب المعادلة السياسية لصالحه . و قد أظهر الأمير الدان ولد أحمد عثمان خلال كل تلك الفترة مواهب فذة في القيادة و قد استطاع المزاوجة_ في حنكة_ ان يزاوج بين معارضة لنظام ولد عبد العزيز و المحافظة على مصالح قاعدته الشعبية و حاضنته الإجتماعية. و أن يزاوج بين الوطني المعارض للظلم و الفساد و الزعيم التقليدي الذائد عن حياض قبيلته و مصالح مجتمعه . فعارض نظام و عبد العزيز حين كان في أوج قوته و ترفع معتذرا عن عضوية لجنة التحقيق البرلمانية . لعلمه بسر المهمة وقتها . و بإعلان الرجل انضمامه لحزب الإنصاف و دعمه برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و تزامن ذلك مع منصبه التقليدي الجديد زعيما تقليديا لمكونته و اتساع القاعدة الشعبية للرجل لتنضاف الامتدادت الإجتماعية في لعصابة إلى كوركول و في طريق لم يخل من مطبات و عقبات بات تشكل حلف قوي من مكونة اشراتيت قاب قوسين أو ادنى و هو حلف سيظر _ برأيي_ موازين القوة بمنطقة اركيبة في اول استحقاق جهوي. ... .المديرة الناشرة لشبكة نواعم الإخبارية فاطمة الحسن
