مدينة تجكجه أصالة تتحدث عن نفسها

تحتضن مدينة تجكجة هذه الأيام النسخة الثالثة من المهرجان الدولى للتمور،تحت الرعاية الثانية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية،السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،وبدعم من سنة الشيخ منصور بن ال نهيان،نائب رئيس مجلس الوزراء،رئيس ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة،وتتميز مدينة تجكجة،عاصمة ولاية وتكانت، عن غيرها من مدن الوطن، بما تزخر بيه من معالم تاريخية أصيلة،فضلا عن ماتتميز بيه من التضاريس حضرية بمتياز.
ويستمر المهرجان لمدة اسبوع،بمشاركة العديد من الدول العربية الشقيقة وكذا ممثلين عن مختلف دول حول العالم.
هو ايضا فرصة لعرض ماتتوفر عليه المدينة من ثقافات في جميع الأ صعدة خاصة في هذه الفترة التي تعرف باالكيطنه،وهي فترة لها حديثها في هذه المدينة العرقية،حيث تتوافد الوفود من زوار داخل للوطن وخارجه من أجل هذا الموسم الجميل.
في هذه المدينة وجبات تقلدية مختلفة تمثل في طياتها تاريخا يتحدث عنها،يتسني لها العرض فزائر يتفاجئ بيها وبطريقة تحضيرها،علاوة على ماتزخر بيه من وديان للتمور تجعل المدينة في صدارة تاريخيا.
ويسعي المؤتمر،الذي تنظمه وزارة الزراعة الموريتانية،ممثلة في معالي الوزير،السيد أمم ولد بيباته،بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي،الى احياء ثقافة الاهتمام بالنخيل ومتتجاته،انطلاقا من ان الولاية تتوفر على مخزون واحاتي كبير ومتنوع.
فكامل الشكر لمعالي الوزير المحترم،على حضروه شخصيا لهذا المهرجان،وتطوير قطاع الزراعة الذي يعتبر رافعة أساسية في نمو البلدان وازدهارها والحفاظ عليها سيساهم في نقل الخبرات و التجارب نحو العالم.
فاطمة الحسن المديرة الناشرة لشبكة نواعم الإخبارية