يعتبر رجل الأعمال المنفق و القامة السياسية السامقة رجل الأعمال الإمام ولد أبنو أبرر داعمي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و أكثر أطر الشمال و شخصياته الاعتبارية تمسكا و دعما لنهج فخامة الرئيس . و قد كانت له اليد الطولى و نصيب الأسد في ما حصل عليه فخامة الرئيس في ولاية آدرار عموما و مقاطعة وادان بصفة خاصة. حيث أنصار الرجل و محبيه وقاعدته الشعبية . وقد كان فوز فخامة الرئيس في المكاتب المحسوب على الرجل باكتساح قل نظيره في مختلف المكاتب على امتداد التراب الوطني.
و لا غرابة في ذلك فقاعدة الرجل الشعبية وليدة أعمال خيرية و انفاق و تكفلا بمجتمع عقودا لم يشترط صاحبها دعما و لم يرد من تلك الأعمال غير وجه الله و الأجر و الثواب. و تلك ميزة تورث حب أهل الأرض و التفافهم.
رجل بحجم الإمام ولد أبنو ببذله و إنفاقه و سمته و أخلافه و معاملانه و علاقاته الطيبة التي نسجها الزعامات و المشايخ على امتداد التراب الوطني و خارجه حين يدعم يكون لذلك معناه و ترجمته على أرض الواقع . لا يستطيع مقال مهما امتلك كاتبه من نفس في الكتابة و امتلاك لناصية اللغة أن يفي الرجل حقه حين يتكلم عنه او يسرد مناقبه . فلم يعرف الوطن منذ التأسيس رجل أعمال أنفق على فقراء الوطن كما فعل ولا أهتم بتفاصيل حياته و وفر الماء و الدوا و الكساء كما فعل . فالزائر لمقاطعة وادان – مثلا لا حصرا- تستفبله منشأة صحية مكتملة الأجنحة و التخصصات و المرافق شيدها الرجل و جهزها من حر ماله منشأة حلت مشكلة الاستشفاء لكامل المقاطعة و ما جاورها من قرى و تجمعات و قد كانت الساكنة قباها تعاني الأمرين من وعثاء السفر و مشقته الى عاصمة الولاية للاستشفاء و في ذلك ما فيه من مشقة و تكاليف و مخاطر قد لا تتحملها الوضعية الصحية للمرضى. و لم تكن المنشأة إلا فيضا من فيض ما أنجزه بل دعم التعاونيات النسوية و الجمعيات الأهلية و مول المشاريع المدرية للدخل للنساء معيلات الأسر و بنى المساجد و شجع عمارتها و قام على شؤونها و انفق على طلبة العلم و حفظة القرآن و شيوخ المحاظر و أئمة المساجد.. هذا فضلا عن المعونات المادية المنتظمة التي تصل المحتاجين مع حفظ ماء وجوههم و دعم الساكنة من خلال دعم الزراعة و التنمية فحفر الآبار الارتوازية في أماكن شح المياه.
باختصار كان رجل الأعمال الإمام ولد أبنو صمام أمان المواطن بآدارار و بحضوره حفل تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تكون آدرار قد حضرت عن بكرة أبيها.
الإعلامي و الأديب و الشاعر/ التراد سيد أحمد
