الطالب بويا ول الشيخ ٱياه .. الشخصية الروحية و الوطنية الفريدة

لا يحتاج المراقب للساحة الوطنية كثير فطنة لمعرفة ما يمثله الشيخ الطالب بويا ول الشيخ ٱياه لدى غالبية الشعب الموريتاني من تلاميذ و مريدين فقد حمل الطالب بويا مشعل الدعوة الصوفية و الهدي الرباني الصوفي بعد والده رحمه الله محافظا على المكانة الروحية و الاجتماعية لأسرة أهل الشيخ ٱياه و الخلافة القادرية في موريتانيا و في غرب إفريقيا فظل الرجل _ كما كان أبوه _ وجهة لكل صاحب حاجة سدت في وجهه الأبواب و أدلهمت أمامه الدروب من خلال جمعية الشيخ آياه الخيرية التي جسدت إحسان و كرم الأسرة بارقام لا ينكرها إلا جاحد و حاسد
و بالإضافة إلى دوره في العمل الروحي و الاجتماعي لم يهمل الشيخ الشاب دوره في إثراء الساحة الثقافية و الرياضية فقد قاد فريق أشبار للرماية التقليدية الذي طور مهارات الشباب المهتمين بهذه الرياضة التي تعتبر من الموروث الموريتاني و قد أظهر فريق أشبار للرماية التقليدية مهارة عالية خلال مواسم الرماية
أما على المستوى السياسي فقد ساعده بعده الروحي و مكانته الاجتماعية و نشاطاته الموفقة في تكوين حلف قوي ظهرت نتائجه جلية في نتائج الانتخابات الرئاسية المنصرمة .. فقد سخر الطالب بويا جميع إمكاناته لدعم رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني و قد بدأ نشاطاه السياسي قبل الحملة من خلال تحركه و مطالبته بترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية و حين دقت ساعة الحسم كان الطالب بويا في طلائع الداعمين فصنع الفارق في المكاتب المحسوبة عليه.
الكاتبة العامه لشبكة نواعم الإخبارية توت الحسن