مقالات
بعد أن أوشكت أحلام ساكنة مقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط أن تتلاشي،مع خيبة أمل في تطور المنظومة العلمية و الاقتصادية و السياسية لهذه المقاطعة العريقة

جائت الإنتخابات التشريعية للبلديات التي شهدتها بلادنا في العام المنصرم،لتضع للفساد حدا،وتطفيء على الساحة السياسية نموجا جديدا من الإصلاح شعاره :”لن نترك احدا على قارعة الطريق”.
هنا وفي هذا المقام نتذكر تلك الشخصية الفريدة من نوعها،التي تحمل في طياتها محبة الجميع وإرادة تسير شامل يضع المواطن في مقدمة أهتماماته.
ولتترك الانتخابات الخيار للشعب لكي يختار من هو أنسب وأصلح،يأتي أختيار العمدة الحالى للبلدية عرفات الأستاذ المخضرم بأمور السياسة والعارف بأحوال مواطنيه،السيد محمد محمود ولد أحمد جدو،رجل دولة أنتخبته ساكنت عرفات لتكون بذلك الخيار أختارت الرجل المناسب في المكان المناسب.
هذه الشخصية تصرف من أموالها الخاصة على الطبقات الهشة والمعوزين وأصحاب دخل المحدود من حسابه الخاص طيلة أيام الأسبوع بصدر رحب وبتسامة تمحي عن زائر كأبة سفر.