نظمت وحدة الشباب في خدمة الوحدة الوطنية،عبر إجتماع خصصه أعضاء مبادرتها،اجتماعا توعويا، بمناسبة انعقاد المؤتمر الأول الخاص بيها بقصر المؤتمرات بنواكشوط بنواكشوط.
وتهدف الجمعية من وراء تنظيم هذا المؤتمر الأول من نوعه،إلى تعزيز التزامها الجماعي والثابت بالوحدة الوطنية واحترام التنوع وبناء مجتمع متناغم وشامل وموحد.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس مبادرة الشباب من أجل الوحدة الوطنية (IJUN)، السيد كان عبد العزيز، أنه: “إدراكًا للتحديات التي تواجه أمتنا، واقتناعًا بأن الشباب يشكلون قوة دافعة للتغيير الإيجابي، فإننا نلتزم رسميًا بما يلي:
1 تعزيز الوحدة الوطنية من خلال إجراءات ملموسة، وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال تشجيع الحوار بين مختلف المجتمعات والمناطق والأجيال، بروح من التضامن والتضامن. الاحترام المتبادل. رفض كافة أشكال الانقسام والتمييز والعنف، والدفاع عن قيم السلام والعدالة والإنصاف”.
وأضاف: “أنها تشجع مشاركة المرأة في البناء الوطني، وتعترف وتعزز دور المرأة كعنصر فاعل أساسي في الوحدة الوطنية، سواء في الأسرة أو المجتمع أو المجالات المهنية، ولكنها تدعو أيضًا إلى المساواة الفعالة بين الجنسين من أجل تحقيق المساواة”. تعزيز الإدماج والاستقرار الاجتماعي”.
وشدد السيد كان عبد العزيز على “تعزيز قيم التسامح والاحترام لدى الشباب. تثقيف ورفع مستوى الوعي لدى الشباب حول قيم التسامح والتنوع الثقافي والمواطنة الفاعلة، ومنحهم الأدوات اللازمة ليصبحوا سفراء للسلام. تشجيع مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار المحلية والوطنية من أجل تمثيل أفضل لتطلعاتهم ومساهماتهم. تعبئة وسائل الإعلام من أجل خطاب إيجابي وموحد.
وبحسب مبادرة رئيس الشباب من أجل الوحدة الوطنية (IJUN): “نحن بحاجة إلى التعاون مع وسائل الإعلام والمؤثرين لتعزيز التواصل البناء، وتجنب انتشار خطاب الكراهية والتحيز والمعلومات الكاذبة من خلال تسليط الضوء على المبادرات المحلية والوطنية التي توضح النجاحات في مختلف الميادين
الجماعية والوحدة الوطنية.
وأكد أن المبادرة تسعى لتنفيذ مبادرات دائمة للوحدة الوطنية. إطلاق مشاريع مجتمعية تعزز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع، في مجالات التعليم والتوظيف والثقافة. إنشاء شبكات من سفراء الوحدة الوطنية، مكونة من القادة الشباب والنساء وأعضاء المجتمع المدني الملتزمين بالسلام والتماسك.
مضيفا أن رؤية الشباب نحو للمستقبل هي التأكيد على أن الوحدة الوطنية تراث ثمين يجب الحفاظ عليه وتعزيزه. واختتم السيد كين ندعو جميع القوى النشطة للأمة: الشباب والنساء والقادة السياسيين ووسائل الإعلام والمواطنين إلى توحيد الجهود لبناء مستقبل يسود فيه التضامن والرخاء والسلام.
