رجل الأعمال ممود ولد السيد .. مثال للمستثمر الوطني

نتناول في ركن شخصيات ريادية رجل الأعمال الشاب ممود ولد السيد . و يعتبر الحديث عن شخصية بهذا الحجم تحديا كبير فالركن يتطلب الإيجاز و عدم الإطناب و سيرة الرجل و مسيرته من زاخرة بالمواقف النبيلة و الإنجازات الكبيرة مما لا تفي بيه أسطر قليلة و لكن ما يدرك كله لا يترك جله.
و لما يتمتع به الرجل من مقومات النجاح و كاريزما القيادة استطاع أن يصنع لنفسه اسما و مركزا محترما في عالم المال و الأعمال و في بلد أجنبي و أن ينسج شبكة علاقات واسعة كرسها لخدمة أبناء بلده و خدمة وطنه و قد لا يتسع المقام للحديث عن هذا الجانب من سيرة رجل الأعمال ممود فقد دونها أفراد الجالية الموريتانية بآنكولا و قد ظل منزله و مكتبه قبلة و ملجأ لكل من تقطعت به السبل و سدت أمامه الطرق . يفك الأسير و يصل المقطوع و يعين على نوائب الدهر.
كما كانت له الأيادي البيضاء في كل عمل خيري وطني يتبرع بسخاء و يساهم بكرم و الأمثلة على ذلك تعز على الحصر.
ظل رجل الأعمال حاضرا بقوة في المشهد الوطني و خير سفير و ممثل لوطنه بالقارة الإفربقية عموما و ما توشيحه بوسام فارس في نظام الإستحقاق الوطني إلا اعترافا رسميا بذلك ينضاف إلى الاعتراف الشعبي هنئيا له بذلك و هنيئا للوطنه بمثله.
فاطمة الحسن
المديرة الناشرة لشبكة نواعم الإخبارية